أشار زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إلى "أنني لم أقرر خوض الانتخابات الجديدة من عدمه، ولا فائدة ترتجى من الحوار خصوصا بعد أن قال الشعب كلمته الحرة العفوية"، وأكد "أننا لن نقبل بإراقة الدماء إطلاقا"، واعتبر أن "الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية وأنا على استعداد تام للشهادة، لست طالب سلطة وليست عندي مغانم شخصية ولكنني أطلب الإصلاح".
ولفت في تصريحٍ صحفي، إلى أنه "لن يكون للوجوه القديمة وجود من خلال عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان"، ورأى أن "الشعب العراقي سئم الطبقة الحاكمة برمتها، وعلى المعتصمين البقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب".
وكان التيار الصدري، قد أعلن في وقتٍ سابق "بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي"، وذلك بعد ساعات على اقتحام محتجين من التيار للمبنى عن طريق إسقاط الحواجز الإسمنتية والدخول إلى المنطقة الخضراء. تنديداً بتسمية الإطار التنسيقي مرشحًا لرئاسة الحكومة، يعتبرونه مقربًا من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، خصم الصدر السياسي.